قدمت مرتيْن بلاغا عن " أيام مرضية " في الوقت الذي تواجدت فيه في رحلة خارج البلاد.
وجاء في نص قرار المحكمة التي يرأسها المحام يوحاي بن شموئيل " ان تصرف المتهمة خطير جدا، سواء بسبب المسّ بثقة الجمهور بقطاع العمل العام، أو بالفترة المتعلقة بالبلاغ الكاذب ". وجاء في نص قرار المحكمة " انه في الفترة ما بين حزيران 2016 وحتى اذار 2023، قدمت الموظفة المذكورة في 4 مرات مختلفة بلاغات حول أيام مرضية، في الوقت الذي تواجدت فيه خارج البلاد، وبالمجمل يدور الحديث عن 27 يوما، وفي 3 مرات أخرى قدمت بشكل كاذب بلاغات عن تواجدها في اطار عملها او في يوم مرضي، بينما كانت بشكل فعلي منشغلة بأمور شخصية، والحديث يدور بالمجمل عن 21 ساعة ".
وقالت النيابة في ادعائها ضد الموظفة " ان الأخيرة حصلت على مبلغ 9734 شيكل مقابل ساعات لم تعمل بها ". وفي اطار اتفاق ادعاء، اعترفت من خلاله الموظفة بما نسب اليها، تقرر توبيخ الموظفة واقالتها بشكل فوري، ومنعها من العمل في القطاع العام لمدة سنة ونصف، ومنعها من العمل في مكتب رئيس الحكومة لمدة 5 سنوات ونصف، ودفع مبلغ 6 الاف شيطكل ".
من جانبها، قالت المحامية الموكلة بالدفاع عن الموظفة " ان موكلتها امرأة مطلقة وام لابنين وتعمل في خدمة الدولة منذ 26 سنة، وان هنالك فرقا بين من يبلغ بشكل كاذب انه كان بالعمل، وبين من يبلغ انه ليس بالعمل لكن ذريعة عدم تواجده بالعمل كاذبة ".
صورة للتوضيح فقط - تصوير : dc studio shutterstock