ودار الحديث مع عمر عاصلة عن واحدة من المبادرات الشبابية الملهمة في مجتمعنا، مشروع "عرابة قلب الجليل النابض"، الذي يجمع بين الهوية، والانتماء، والعمل التطوعين حيث تحدث عن موقعه كممثل للشباب، وكمشارك فعلي في المشروع، وعن أهمية إشراك الجيل الجديد في صنع الحاضر وبناء المستقبل، وعن العلاقة بين العمل التطوعي والحد من ظواهر العنف، والرؤية الشبابية لمستقبل المدينة.
"عرابة قلب الجليل النابض"
وقال عمر عاصلة : " اسم المشروع " عرابة قلب الجليل النابض " تم استيحاءه من الاسم الذي أطلق على عرابة ايام ظاهر العمر ، المشروع من الشباب والى الشباب انطلق عن طريق مبادرة بعد ورشة اجتماعية شاركنا بها مجموعة شباب . ورأينا أنه يجب اعادة عرابة الى الخارطة السياحية ويمكن وصف المشروع بانه مشروع وطني ومجتمعي مهم جدا وأيضا مشروع توعوي " .
" ترميم أماكن سياحية "
واضاف : " كان هناك اقبال كبير من جميع الحركات الشبابية في عرابة الذين وضعوا حجر اساس لهذا المشروع عن طريق ترميم أماكن سيتم زيارتها واجراء جولات سياحية اليها والجولات التي سنقوم بها مخصصة لمجموعات شبابية ولجيل أكبر من البلد وخارج البلد لزيارة عرابة ومعرفة تاريخها ، حيث يتم التسجيل مسبقا لهذه الجولات " .
أهمية دمج الطلاب في المشروع
وتابع عمر عاصلة : " دمج الطلاب له أهمية في ترسيخ انتماءهم الى بلدتهم وأيضا هذه الأماكن هي تاريخنا وأصولنا وجذورنا وجيل شاب يجب ان يكون لديه روح تاريخية وتراثية والاقبال الكبير من قبل الطلاب على المشروع جاء كصرخة في ظل العنف والتنمر الذي يستشري في كل مكان وايضا هو دليل على الانتماء " .
مجلس الطلاب البلدي
واضاف : " مجلس الطلاب البلدي يمثل 7000 طالب وطالبة في عرابة وهو تابع لوحدة الشبيبة وهذا المجلس يمثل الشبيبة وحركات الشبيبة ومن هنا انبثق دورنا في جمع جميع حركات الشبيبة في البلدة والتنسيق بينهم وتنظيم المشروع " .
" أشعر بالفخر "
وتابع : " أشعر بالفخر باقامة هذا المشروع وخاصة انه مشروع بدأ مع اربع طلاب وجمع كل حركات الشبيبة ليصبح مشروع بلدي على مستوى المجتمع العربي " .
"الهاجس الأكبر لجيل الشباب "
واضاف :" الهاجس الأكبر لجيل الشباب هي مشكلة العنف والمشكلة التي تواجه الحركات الشبابية هي الميزانيات الشحيحة والدور لا يقتصر فقط على السلطات المحلية بل على الوزارات التي قلصت الميزانيات بجميع المجالات وبرأيي ان جيلنا الشاب يخرج من المرحلة الثانوية الى مرحلة غريبة عليه وشبيهة بالضياع وهناك تقدم في موضوع التوجيه ولكنه غير كافي
"مجتمعنا العربي قادر"
ووجه عمر رسالة قال فيها : " رسالتي لاولاياء الامور انتم كنزنا في نشأة هذا المجتمع ونشأة شبابنا ومهم توجيههم الى المحلات التطوعية وفحص الاطارات التطوعية فمجتمعنا العربي قادر وهو القلب النابض "