logo

د. عصمت وتد : تعدد بطاقات الاعتماد للمواطن يمس بالتصنيف الائتماني له

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-05-2025 17:16:43 اخر تحديث: 10-05-2025 05:10:54

في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها الناس هذه الفترة، وفي ظل استمرار غلاء المعيشة وتفاقمه، ومع تأثير هذا الغلاء على جيب كل واحد منا، يطرح السؤال عن أهمية تحسين التدريج الائتماني لكل شخص،

وعن كيفية تحديد ما يعرف باسم "الهوية المالية" لكل شخص وآخر.
هذه الأسئلة وغيرها ، يجيب عليها مدقق الحسابات المحاضر القانوني المختص د. عصمت وتد لقناة هلا .

وقال د. عصمت وتد لقناة هلا : " لكل مواطن تدريج ائتماني وفقا لأفعال قام بها أو لم يقم بها ، وفقا للسلوك المالي له . والتصنيف أو التدريج الائتماني هو عبارة عن رقم يكون من صفر الى 1000 ، وهو علامة أو شهادة تعطي للشخص وفقا لسلوكه المالي خلال اخر 3 سنوات له " .

وأضاف د. عصمت وتد : " أول وأكثر مستهلك لهذه التقارير المتعلقة بالتصنيف الائتماني لكل شخص هو البنوك ، فاذا توجهت للبنك للحصول على قرض او الحصول على بطاقة اعتماد فان البنك يطلب اذنا بالتوصية على التقرير من الشركات الأخرى لفحص علامة التصنيف الائتماني للشخص التي وفقا لها يقرر إعطاء القرص للشخص أو لا ، ولهذا فان كل شركة لجأ المواطن لها من أجل الحصول على تمول فانها تقوم بفحص لمدى خطورة هذا الشخص " .

وأردف د. عصمت وتد بالقول : " التدريج الائتماني يتعلق في مدى تسديدي للدفعات الشهرية التي أدفعها من خلال حسابي البنكي ، فاذا كنت قد تأخرت في تسديد أقساط قرض فان هذا الشيء يمس بالتدريج الاعتمادي أو الائتماني له ، كما أن كل دفعة أتأخر في دفعها سواء لقرض أو غيره ، حدثت مشكلة في البنك نتيجة التأخير فان ذلك يؤثر على التنصيف أو التدريج الاعتمادي . ولهذا على المواطن أولا وقبل كل شيء أن يلتزم بالدفعات " .

وأكد د. عصمت وتد أن " تعدد بطاقات الاعتماد للمواطن يمس بالتدريج الائتماني له، الامر الاخر المهم هو أنه اذا كان لديك اطار اعتماد في البنك فلا تستغل أكثر من 75 % من قيمته " .