بلدان
فئات

01.06.2025

°
08:17
مصرع راكب دراجة نارية بحادث طرق ذاتي في شارع 6 قرب باقة الغربية
07:28
انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين وسط التوتر التجاري
07:22
وزير الخارجية السعودي: المملكة وقطر ستقدمان دعما ماليا لموظفي الدولة في سوريا
06:35
ثانوية ديرحنا تحتفل بتخريج فوجها الـ 31
06:34
حالة الطقس : انخفاض ملموس على درجات الحرارة
06:34
مصادر فلسطينية : ‘30 شهيدا بإطلاق نار من آليات إسرائيلية قرب موقع مساعدات في غزة‘
06:33
لأول مرة في تاريخه: باريس سان جيرمان يتوج بدوري أبطال أوروبا على حساب انتر ميلان
23:17
قيادي في حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
23:12
نزوح 3 آلاف شخص وتدمير منازل.. 150 قتيلًا في فيضانات نيجيريا
23:07
إسرائيل تعلن رفضها للرّد الذي قدّمته حماس على مقترح ويتكوف
22:54
اصابة متوسطة لفتى إثر سقوطه عن حصان في أم الفحم
22:51
شاب بحالة متوسطة اثر تعرضه لحادث عنف في بسمة طبعون
22:16
‘حفل زفافها في شهر 7 وتخرجها الشهر القادم‘ - الناصرة تفجع بوفاة الشابة ماريا علاء أبو رحال
22:04
ويتكوف: رد حماس على مقترح الولايات المتحدة غير مقبول بتاتا
21:49
الآلاف يؤمّون المسجد الأقصى وينعشون أسواق البلدة القديمة
21:49
وزير الخارجية الإيراني: عُمان قدمت بنود اقتراح أمريكي للاتفاق النووي
21:24
نساء من ساجور والرامة في رحلة مميزة في ربوع البلاد
21:16
المدرسة الابتدائية ج في بير المكسور تختتم سلسلة لقاءات بيئية مميزة
20:42
الجيش الإسرائيلي و‘الشاباك‘ يعلنان في بيان رسمي اغتيال محمد السنوار
20:13
وفد وزراء الخارجية العرب يندد بمنع إسرائيل زيارته إلى رام الله: ‘خرق فاضح يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.96
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.74
فرنك سويسري 4.27
كيتر سويدي 0.37
يورو 3.99
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.55
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.52
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-01
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.52
دينار أردني / شيكل 5
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.96
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.23
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-05-29
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: بين الوعود والوقائع: الدولة الفلسطينية في خطاب الإدارات الأمريكية - بقلم: سليم السعدي

بقلم : الكاتب الفنان سليم السعدي
10-05-2025 15:16:33 اخر تحديث: 13-05-2025 07:26:00

لطالما شكّلت القضية الفلسطينية أحد أبرز الملفات السياسية في الشرق الأوسط، وموضوعًا حساسًا في السياسة الخارجية الأمريكية. على مدار العقود الماضية، تنوّعت مواقف الإدارات الأمريكية حيال "حل الدولتين"

صورة توضيحية - تصوير : shutterstock - Undrey

وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، بين تأييد لفظي، وتجاهل، ودعم مشروط، بل وحتى انحياز صارخ للموقف الإسرائيلي. في هذا المقال، نحاول تفكيك خطاب الإدارات الأمريكية من كلينتون إلى بايدن، لفهم ما إذا كانت هذه المواقف تنبع من التزام حقيقي أو تُستخدم كأدوات تفاوضية تخدم مصالح جيوسياسية أكبر.

1. إدارة بيل كلينتون (1993–2001): مرحلة الأوهام والرهانات

اتسمت هذه المرحلة بمرحلة "أوسلو"، حيث لعبت إدارة كلينتون دور الوسيط بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. وُعد الفلسطينيون آنذاك بـ"دولة" في نهاية عملية تفاوضية، لكن تلك الدولة لم ترَ النور. وبالرغم من لقاءات كامب ديفيد (2000) التي بدت واعدة، إلا أن طرح كلينتون ظل يدور في فلك الدولة منقوصة السيادة، مع بقاء السيطرة الإسرائيلية على الحدود والمياه والقدس.

النتيجة: اعتراف ضمني بحق تقرير المصير، دون خطوات حقيقية لفرضها على إسرائيل.

2. إدارة جورج بوش الابن (2001–2009): أول ذكر رسمي للدولة الفلسطينية

للمرة الأولى، أُدخل مصطلح "الدولة الفلسطينية المستقلة" في الخطاب الرسمي الأمريكي (2002)، خاصة ضمن "رؤية بوش" و"خريطة الطريق". غير أن تلك الرؤية اقترنت بشرط "نبذ الإرهاب"، واعتُبرت الدولة مكافأة مشروطة بإصلاحات فلسطينية وليس حقًا أصيلًا.

النتيجة: الدولة وُضعت كشرط مقابل الأمن الإسرائيلي، وليس كحق قانوني مشروع.

3. إدارة باراك أوباما (2009–2017): ازدواجية خطاب وواقع

على الرغم من تصريحات أوباما المتكررة بدعم حل الدولتين، فقد امتنعت إدارته عن فرض أي ضغوط حقيقية على إسرائيل لوقف الاستيطان، ورفضت دعم المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة عام 2011. في النهاية، كانت "الدولة الفلسطينية" في خطابه أكثر منها في أفعاله.

النتيجة: دعم إعلامي بلا إرادة سياسية حقيقية، ورضوخ لابتزاز اللوبي الإسرائيلي.

4. إدارة دونالد ترامب (2017–2021): صفقة بلا فلسطين

أطلق ترامب ما سُمي "صفقة القرن" التي حاولت إعادة تعريف مفهوم "الدولة" لتشمل كانتونات معزولة بلا سيادة فعلية. الصفقة تجاهلت قرارات الأمم المتحدة، ومنحت القدس كاملة لإسرائيل، وأسقطت قضية اللاجئين. الدولة المقترحة فيها لم تكن سوى نموذج لحكم ذاتي تحت السيادة الأمنية الإسرائيلية.

النتيجة: إنكار عملي لفكرة الدولة الفلسطينية، مقابل تطبيع عربي وتسويق اقتصادي.

5. إدارة جو بايدن (2021–الآن): استمرار الجمود تحت غطاء الهدوء

عاد بايدن للحديث عن "حل الدولتين"، لكنه لم يتخذ أي إجراء سياسي أو قانوني يعكس هذا الالتزام، بل تراجع حتى عن بعض خطوات أوباما الرمزية. الدعم العسكري لإسرائيل استمر، وملف الدولة لم يعد ضمن أولويات السياسة الأمريكية. حتى في خضم الحرب على غزة، بدا موقف بايدن منحازًا بوضوح لأمن إسرائيل.

النتيجة: تكرار الكلام ذاته، دون خطوات عملية، في ظل انسحاب أمريكي تدريجي من إدارة الملف الفلسطيني.

خاتمة: هل حديث ترامب عن "دولة فلسطينية" الآن تغيّر أم مجرد أداة تفاوضية؟

عودة ترامب للحديث عن دولة فلسطينية في سياق استدراج السعودية للتطبيع مع إسرائيل لا تعني تغيرًا جوهريًا في موقفه، بل تعكس تكتيكًا تفاوضيًا جديدًا، ضمن صفقة مشروطة يكون الفلسطينيون فيها جزءًا من الديكور السياسي لا أكثر. فمتى كانت الحقوق تُقايض بالأموال؟ ومتى أصبح الاعتراف بدولة حقًا مشروطًا بتوقيع صفقات سلاح ومشاريع اقتصادية؟

إن حديث الإدارات الأمريكية عن الدولة الفلسطينية لم يخرج، في معظمه، عن كونه إما غطاءً للجمود، أو ورقة مساومة في لعبة النفوذ الإقليمي. ومع غياب ضغط حقيقي على إسرائيل، تبقى الدولة الفلسطينية مجرد "وعد دائم التأجيل"، يُرفع كلما دعت الحاجة لتمرير اتفاقيات جديدة أو خداع رأي عام متعب.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك