صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Prostock-studio
فأخذت أراجع بها العيادات، لكن لم يُشخّص لها أي مرض عضوي.
عرضتها على طبيب نفسي، فقام بإعطائها حقنة مهدئة تساعدها على النوم، وكتب لها دواء أنافرانيل 10 ملغ، واستلازين 1 ملغ، وبدأت العلاج واستمرت عليه لمدة سنة، لكنها كانت مزاجية في تناوله، فإذا كانت راضية عني تناولته، وإذا حدث بيننا سوء تفاهم امتنعت عنه.
أما الآن، فحالتها النفسية سيئة وكذلك مزاجها، وهي متوترة دائمًا، والمشاكل بيننا كثرت، وعندما أناقشها تنكر أن تكون قد أخطأت أو ضايقتني، بل تتهمني بأنني أتعمد إزعاجها، كما أن اهتمامها بأمها وإخوانها وأخواتها يفوق اهتمامها بي وبأبنائنا، وعندما أناقشها في أوقات هدوئها، تقول لي: أنا أحب بيتي وأولادي، لكنها سرعان ما تتوتر من أبسط الأمور، ويختل توازنها، وأنا الآن أعيش حالة نفسية سيئة بسبب ما يحدث، وأبحث عن حل أو علاج، أرشدوني، فأنا في حيرة! جزاكم الله خيرًا.