أبعاد ‘الكارثة الصامتة‘ في المجتمع تتكشف: 100 طفل يتيم منذ بداية العام بسبب جرائم العنف والقتل
كشفت معطيات جديدة حول آفة القتل والجريمة في المجتمع العربي، صورة مأساوية لأطفال انقلبت حياتهم رأسًا على عقب، بعد فقد أحد والديهم او كلاهما بطريقة عنيفة وقاسية.
أبعاد "الكارثة الصامتة" في المجتمع تتكشف: 100 طفل يتيم منذ بداية العام بسبب جرائم العنف والقتل
وأظهرت معطيات انه، في الفترة ما بين السنوات 2021-2024، سُجِّل ما يقارب 660 يتيمًا نتيجة جرائم قتل في المجتمع العربي. والمدن العشر التي شهدت أعلى عدد من جرائم القتل في العامين الماضيين (2023-2024) هي: اللد (37)، الناصرة (31)، رهط (26)، الرملة (25)، أم الفحم (24)، شفاعمرو (23)، جديدة المكر (17)، كفر قرع (16)، حيفا (12)، وباقة الغربية (11).
وتعكس هذه الأرقام المأساوية أبعاد الأزمة المستمرة في المجتمع العربي، حيث تُزهق جرائم القتل والعنف أرواحًا بشرية، وتُهدد مستقبل الأطفال الذين يُتموا، وتُركوا دون أحد الوالدين أو كليهما، يحملون صورا باهتة وذكريات مبتورة عن دفءٍ انطفأ إلى الأبد.
جمعية "حمنيوت" أي بترجمة إلى العربية "عباد الشمس"، هي مؤسسة رعاية الأيتام في إسرائيل، تعمل في جميع أنحاء البلاد، وترافق مئات الأيتام سنويًا. وتعمل "حمنيوت" أيضًا في المجتمع العربي من خلال مراكز، حيث يلتقي الأطفال الأيتام بأطفال آخرين فقدوا أحد والديهم، وبمساعدة أقرانهم، وحلقات الدعم، والأنشطة، والتوجيه المهني، يتغلبون على هذا الفقد، ويتعلمون كيفية التعايش معه والنهوض منه. وتقدم هذه المراكز نظام دعم عاطفي شامل وطويل الأمد، وتنتشر من الناصرة شمالا إلى كسيفة جنوبا.
أبعاد الكارثة الصامتة في المجتمع تتكشف
وقالت باقة مواسي، مديرة القِسم العربي في جمعية "حمنيوت": "للأسف، وصلنا إلى رقم صادم، وهو 100 يتيم، نتيجة جرائم القتل والعنف في المجتمع العربي. ويعكس هذا العدد الصعب، أبعاد الكارثة الصامتة التي تتكشف من حولنا، أطفال فقدوا أحد والديهم في أحداث عنف شديدة، ولا يتلقون دعمًا عاطفيًا أو نفسيًا كافيًا من الدولة".
واضافت:" في ظل هذا الواقع الجديد والمعقد، تُشكل مراكز ‘حمنيوت’ التي نُديرها في قلب المجتمع العربي، جزيرة من الاستقرار والدعم العاطفي والأمل، للأيتام وعائلاتهم".
وتابعت:" من واجبنا كمجتمع، توسيع وتعزيز هذه الملاجئ، وعدم ترك أي طفل خلفنا. تُدرك الحكومة الإسرائيلية أن كل يتيم قد يُهمَل، منظمات المجتمع المدني لن تدعه يُهمَل، ولكن لا يمكننا الاعتماد على أنفسنا وحدنا. لقد حان الوقت للحكومة، أن تضع أيتام العنف على رأس أولوياتها".
ومضت تقول:" بالإضافة إلى الحماية والدعم، الذي يضمنه القانون لكل يتيم، فإن الدولة بحاجة إلى خلق حلول مخصصة ومصممة خصيصًا لهؤلاء الأيتام وأسرهم، حتى يشعروا بأنه لا يتم إهمالهم، ويعرفون أن جودة حياتهم ومستقبلهم، مضمونة على الأقل".صورة للتوضيح فقط - تصوير الشرطة
من هنا وهناك
-
صباح حجازي تتحدث عن نشاطات جمعيّة ‘شهد‘ في مدينة طمرة
-
النائب يوسف العطاونة من موقع الهدم في بير الحمام: ‘هذه الحكومة العنصرية لا تراعي لا أعيادًا دينية، ولا حتى حرمة يوم عرفة‘
-
الهستدروت: ‘إذا لم يتوقف العنف ضد مراقبي الحدود، فسنضطر لاتخاذ خطوات نقابية‘
-
حجاج من البلاد ينفرون من عرفات إلى مزدلفة
-
التجمّع: نستنكر حملة التحريض ومحاولة الإقصاء الخطيرة التي يتعرّض لها النائب أيمن عودة
-
مجلس يافة الناصرة المحلي يُكرّم موظفيه المتقاعدين
-
الشرطة: ضبط سلاح وذخيرة داخل منزل في العوجا واعتقال مشتبه
-
المنتدى الثقافي القطري يكرِّم مؤسِّسة البيت الدَّافئ في عسفيا
-
(ممول) رؤساء الأقسام والمديرون والإدارة الأكاديمية في رمات جان في أول زيارة لهم للأكاديمية الوطنية للعلوم والمحكمة العليا
-
عرابة: روضات جمعية الغرباء تنظم فعالية ‘يوم الحج‘
أرسل خبرا