د. عصمت وتد يتحدّث عن العمل في أيام العيد
تطرح تساؤلات عديدة حول حقوق العمال في القطاعات التي لا تتوقف حتى في الأعياد. ولأن سوق العمل في البلاد يشمل أعيادًا دينية متنوعة، فإن التحديات تتضاعف، ويجد كثيرون أنفسهم في مناطق رمادية قانونيًا
د. عصمت وتد يقدم نصائح للعمال وأصحاب العمل قبيل العيد
لا يعرفون فيها حقوقهم الكاملة، فهل يحق لصاحب العمل أن يطلب من عامله الحضور في يوم العيد؟ وما هي التعويضات التي يستحقها من يعمل في هذا اليوم؟ حول هذه القضايا وغيرها، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر د. عصمت وتد من جت، مدقق الحسابات والمحاضر المختص القانوني.
كيف تُعرّف القوانين العمالية في البلاد يوم العيد؟ وهل يُعتبر عطلة رسمية ملزمة؟
وفقًا للقانون في دولة إسرائيل، يُعتبر يوم السبت والأعياد اليهودية أيام إجازة رسمية وثابتة. ومع ذلك، يتيح القانون للعمال من غير اليهود اختيار الأعياد الخاصة بطائفتهم كأيام عطلة بديلة. بشكل عام، يُخصَّص لكل طائفة ما يصل إلى 9 أيام عيد، تشمل للمسلمين: 4 أيام لعيد الأضحى، 3 أيام لعيد الفطر، بالإضافة إلى يوم المولد النبوي الشريف ويوم رأس السنة الهجرية. من حيث المبدأ، يُعدّ يوم العيد يوم عطلة رسمية يحقّ للعامل خلاله الامتناع عن العمل، ولا يجوز لصاحب العمل إلزامه بالدوام، إلا في حالات استثنائية تقتضيها الضرورة، وفي أماكن عمل محددة".
هل هناك فروقات عملية قد يلمسها العامل العربي عندما يتعلق الامر بالدوام او التعويض؟
"من حيث المبدأ، لا يُفترض أن تكون هناك فروقات، فالقانون واضح ويكفل الحقوق لجميع العمال، بغضّ النظر عن خلفيتهم. لكن على أرض الواقع، تظهر الفروقات أحيانًا في التطبيق، وخاصة لدى العمال الذين يتقاضون أجورًا يومية أو بالساعة. فعند مطالبة صاحب العمل للعامل بالدوام في يوم العيد، يجب أن يتم ذلك بموجب اتفاق واضح ويُحسب له أجر خاص بحسب القانون.
ما هو التعويض الذي يستحقه العامل في حال وافق على العمل خلال أيام العيد؟
"ليحصل العامل الذي يتقاضى أجره بالساعة أو باليومية على رسوم العيد يجب أن تتوفر فيه ثلاثة شروط متراكمة: أولا الأقدمية يجب أن يكون العامل قد عمل في نفس مكان العمل لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. ثانيا الدوام قبل وبعد العيد يشترط أن يكون العامل قد داوم في يوم العمل الذي يسبق العيد وكذلك في اليوم الذي يليه التغيب في أي من هذين اليومين دون إذن من صاحب العمل يؤدي إلى فقدان الحق في الحصول على رسوم العيد. ثالثا موافقة صاحب العمل، حيث لا يُحتسب العامل مستحقا لرسوم العيد إن تغيب في أحد هذه الأيام دون موافقة صاحب العمل. كما انه من المهم التأكيد على أن رسوم العيد تُصرف فقط في حال صادف العيد أيام عمل العامل المعتادة فعلى سبيل المثال إذا صادف العيد أيام الجمعة والسبت والأحد والاثنين وكان العامل لا يعمل عادة يومي الجمعة والسبت فلا يُحتسب له هذان اليومان ضمن رسوم العيد".
من هنا وهناك
-
اعتقال مشتبهيْن من عناتا ‘بانتحال شخصية بهدف الإحتيال والتواجد في البلاد دون تصاريح‘
-
أبطال مدرسة حسني عرار للكراتيه يتألقون في بطولة اسرائيل للكراتيه
-
د. محمد حسن اختصاصي قسم الأعصاب في المركز الطبي تسفون: البوتوكس العلاجي حل فعّال للصداع النصفي المعقّد
-
شبيبة المركز الجماهيري ام الفحم ينظمون فعاليات رياضية واجتماعية
-
(علاقات عامة) ‘إستي لاودر ‘تفخر بإطلاق اكتشافها الجديد والثوري ضمن سلسلة Advanced Night Repair الأيقونية
-
نتنياهو يعقد جلسة أمنية مصغرة لبحث خيارات مواصلة الحملة في غزة: ‘الجيش الإسرائيلي سينفذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري‘
-
الهستدروت: التوقيع على اتفاقية عمل جماعية رائدة في مستشفى الناصرة الانجليزي
-
اعتقال مشتبه من الضفة الغربية بسرقة دراجة نارية من مركز البلاد
-
الهستدروت ترسل مساعدات إنسانية للطائفة الدرزية في سوريا
-
اصدار كتاب ‘صور من ذاكرة قروية‘ لمسعود غنايم
أرسل خبرا