logo

النفط يرتفع 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-06-2025 04:39:56 اخر تحديث: 14-06-2025 04:41:58

هيوستن (رويترز) - قفزت أسعار النفط سبعة بالمئة عند التسوية يوم الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 بالمئة، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13 بالمئة لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير كانون الثاني.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4.94 دولار، أو 7.62 بالمئة، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14 بالمئة إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير كانون الثاني عند 77.62 دولار.

ومكاسب يوم الجمعة هي أكبر تحركات يومية لكلا الخامين منذ عام 2022 بعد أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة.

وقالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين يوم الجمعة في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من صنع سلاح نووي، في حين توعدت إيران برد قاس.

وذكرت تقارير إعلامية عديدة بعد وقت قصير من انتهاء التداول في جلسة يوم الجمعة، أن صواريخ إيرانية أصابت مباني في تل أبيب بإسرائيل. وسُمع دوي انفجارات في جنوب إسرائيل.

وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران على التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، لوضع حد "للهجمات المقبلة" التي جرى التخطيط لها بالفعل.

وقالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط إن منشآت التكرير والتخزين لم تتضرر ومستمرة في العمل.

وتنتج إيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليا حوالي 3.3 مليون برميل يوميا، وتصدّر أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط والوقود.

وقال محللون ومراقبون بأوبك إن الطاقة الفائضة لدى أوبك وحلفائها لضخ مزيد من النفط لتعويض أي انقطاع تعادل تقريبا إنتاج إيران.

وأذكت أحدث التطورات مخاوف إزاء حدوث اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي للشحن البحري.

وقال رابو بنك في مذكرة بشأن المضيق "السعودية والكويت والعراق وإيران محصورون بالكامل في ممر واحد صغير للصادرات".

ويمر نحو خمس إجمالي استهلاك النفط في العالم عبر مضيق هرمز، أي قرابة 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود.

وقال بن هوف رئيس أبحاث السلع الأولية في بنك سوسيتيه جنرال "تجنب التحرك الإسرائيلي حتى الآن البنية التحتية الإيرانية للطاقة، بما في ذلك جزيرة خرج، المحطة المسؤولة عما يقدر بنحو 90 بالمئة من صادرات النفط الخام الإيرانية".

وقال محللون يوم الجمعة إن إيران قد تدفع ثمنا باهظا لإغلاق مضيق هرمز.


تصوير zhengzaishuru-shutterstock