logo

رئيس بلدية كفر قاسم: نحاول أن نعوّض النقص في الملاجئ عن طريق المدارس والمؤسسات

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-06-2025 12:38:32 اخر تحديث: 16-06-2025 04:07:56

في ظل حالة الطوارئ التي أعلنتها الجبهة الداخلية، واستمرار الرد الإيراني، تبرز تساؤلات جدّية حول جاهزية السلطات المحلية العربية للتعامل مع سيناريوهات أمنية غير مسبوقة.

وللحديث حول الموضوع ، تحدثت قنا هلا في بث حي ومباشر، مع رئيس بلدية كفر قاسم، هيثم طه، لنسأله عن الجاهزية، التحديات، التنسيق، وغيرها من الملفات.

وقال رئيس بلدية كفر قاسم هيثم طه في حديثه لقناة هلا : " نعيش حالة استثنائية ، حالة حرب حقيقية ، وعلى قدر المستطاع حاولنا أن نكون جاهزين على الجهات، وقد كانت هناك عدة لقاءات مع الجبهة الداخلية وكنا كل أسبوع أو أسبوعين نفحص جاهزية الأمور ، وبفضل من الله جاهزيتنا جيدة ولدينا متطوعين جاهزين لخدمة المجتمع " .

وأضاف رئيس بلدية كفر قاسم : " كل البلديات العربية لديها نقص في الملاجئ لكننا حاولنا أن نعوض هذا النقص عن طريق المدارس والمؤسسات التي توجد فيها ملاجئ ، فمنذ بدء الحرب وحتى الان فتحنا كل المدارس والمؤسسات وكل مكان عام فيه ملاجئ تستطيع أن تحمي الناس أصبحت مفتوحة على مدار 24 ساعة، بجهوزية كاملة . وبالفعل توجه المواطنون الى المدارس واحتموا في الملاجئ الموجودة فيها " .

وأكد رئيس بلدية كفر قاسم : " صحيح أن هناك الكثير من الأمور والاشياء التي تنقصنا ضمن الجهوزية ، لكن لا يمكننا أن نشكك في التعليمات والارشادات التي من شأنها أن تنقذ حياة المواطنين . لا شك أن هناك فرقا كبيرا بين جهوزية البلدات العربية والبلدات اليهودية ولكن لا يمكننا أن نقول أن الجبهة الداخلية لا تتجاوب مع المجتمع العربي فبرأيي أن هذا الأمر غير صحيح " .

وأردف هيثم طه بالقول : " لدينا فرقة طوارئ تتكون من متطوعين ، تتوزع على ثلاثة أقسام ، قسم للاسعافات الأولية والأمور الطبية ، قسم الإطفاء وعمليات الإنقاذ ، قسم الحراسة . جميع هذه الفرق خضعت الى تدريبات مكثفة من الجبهة الداخلية ، وجميعهم بجهوزية تامة للتعامل مع حالات الطوارئ " .