المعلمة الطمراوية تُبقي الكرسي الذي تركته حلا كما هو.. فارغ لكنه مليء بها.. بضحكتها، بصوتها، بحلمها الذي لم يكتمل
لم يكن في هذا الكرسي شيء مميز قبل اليوم. كان مقعدًا عاديًا، في زاوية الصف، تجلس عليه حلا خطيب كل صباح، تُخرج دفاترها بعناية، وتبدأ يومها بهدوء الواثقين. كانت طالبة مجتهدة في الصف الثامن، تعرف ما تريد،
المعلمة تُبقي الكرسي الذي تركته حلا كما هو.. فارغ لكنه مليء بها.. بضحكتها، بصوتها، بحلمها الذي لم يكتمل
وتحمل ملامح فتاة تنظر إلى الأمام لكنها لم تكن تعلم انها لن تعود الى هذا الكرسي إلى الأبد.
معلمتها تتذكر في حديث لمراسل موقع بانيت كيف كانت حلا ترفع يدها بثقة، تشارك في الدروس، تقوم بالوظائف البيتية، تضحك وتبتسم وتصر على النجاح.
ويفيد مراسل موقع بانيت بأن حلا لقيت مصرعها اثر سقوط صاروخ ايراني في أحد أحياء مدينة طمرة، مما خلف حالة من الحزن والذهول بين الأهالي. كما وأسفر الهجوم الصاروخي عن مقتل شقيقة حلا ووالدتها ، منار أبو الهيجاء خطيب بالإضافة الى زوجة عمها منار ذياب خطيب.
تصوير موقع بانيت وقناة هلا
من هنا وهناك
-
قلنسوة تُفجع بمصرع الفتى عبد الله محمد بحاش بحادث طرق على شارع 6
-
قوات الانقاذ وخبراء المتفجرات ينتشرون في موقع سقوط صاروخ بمنطقة المركز
-
علاقات عامة | بنك هپوعليم يوسّع إطار الامتيازات الصّادرة عن بنك إسرائيل
-
(ممول) جامعة النجاح الوطنية ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في تصنيف التايمز للتأثير في التنمية المستدامة
-
مصرع فتى (14 عاما) بحادث طرق بين شاحنتين على شارع 6 في منطقة المركز
-
مستشفى سوروكا يتحوّل إلى ساحة ذعر.. وقرار واحد أنقذ الأرواح من كارثة إنسانية وكان الفرق بين الحياة والموت
-
في ظل التصعيد الأمني: لا تغامروا بحثًا عن المعلومة... دعوا ‘بانيت‘ يصلكم بالحقيقة فورًا.. حملوا التطبيق الآن !
-
عضو الكنيست وليد الهواشلة : ‘نواصل طرح ومتابعة أزمة الملاجئ في النقب‘
-
رئيس مجلس الرينة يتحدث عن جاهزية البلدة لحالات الحرب والطوارئ
-
د. عصمت وتد يتحدث عن تخفيف القيود بأماكن العمل والتعويضات عن أضرار الصواريخ
أرسل خبرا