الخبير الاقتصادي ساهر بركة: اذا استمرت الحرب فان تكلفتها ستؤدي الى عجز كبير جدا في خزينة الدولة
في الوقت الذي تتصدّر فيه مشاهد الدمار عناوين الأخبار، وتُحصى الخسائر بالأرواح، هناك خسائر من نوع آخر تتراكم بصمت – خسائر اقتصادية تطال الممتلكات، والمصالح التجارية، وحياة الناس اليومية.
الخبير الاقتصادي ساهر بركة يتحدث عن تداعيات الحرب الحالية على الاقتصاد
ومع استمرار الحرب، تتزايد الأسئلة حول تكلفة الحرب وتاثيرها على الاقتصاد المحلي، وحجم الأضرار في الممتلكات، وواقع المصالح التجارية في ظل الإغلاق والخوف، ناهيك عن التساؤل الأكثر إلحاحًا: كيف يجب أن يتصرف المواطن اقتصاديًا في ظل هذه الأوضاع؟
للإجابة عن هذه التساؤلات، استضافت قناة هلا الخبير الاقتصادي ساهر بركة، الذي يقدّم قراءة معمّقة لتداعيات الحرب الحالية، ويوضح ما ينتظرنا على المستوى الاقتصادي، سواء كأفراد أو كمجتمع.
وقال الخبير الاقتصادي ساهر بركة لقناة هلا : " تكلفة الحروب بشكل عام هي تكلفة باهظة جدا ، واذا نظرنا للثلاثة أيام ونصف الأولى من الحرب فان تكلفتها أو خسائرها بلغت 8 مليارد و 250 مليون شيقل ، وهذا مبلغ ضخم للغاية علما أننا لا نعرف متى ستنتهي هذه الحرب ، واذا استمرت على هذا المنوال فان الأرقام ستتزايد بشكل كبير . وهذه الأرقام هي فقط للأسلحة المستخدمة للهجوم أو الدفاع ، وهذا ما يقلق من ناحية اقتصادية لأنه اذا استمرت هذه الحرب فان المبالغ ستكون كبيرة جدا مما سيؤدي الى عجز كبير جدا في خزينة الدولة " .
وأضاف ساهر بركة : " حتى اليوم تم تقديم 18700 طلب للاضرار الناجمة عن الحرب، حيث نه من السهل اليوم أن تقدم طلبا للأضرار ، وقد أوضح سموتريتش أن كل مواطن يخرج من بيته لأنه تضرر بسبب الحرب سيحصل إضافة الى الفندق على 500 شيقل يوميا ، وستكون هناك إمكانية لتعويض المصالح التجارية التي أغلقت أبوابها ، وبالتالي ستكون هناك تعويضات ومصاريف كبيرة جدا للحرب ، ووزارة الأمن ستقوم بتكبير ميزانيتها بشكل كبير " .
وتابع ساهر بركة : " المشكلة الأكبر للخسائر هي ما بعد الحرب حيث أن سد العجز الذي ستسببه الحرب لخزينة الدولة سيكون له تأثر غير مباشر على المواطن ، علما أنه معروف أنه بعد الحروب يكون هناك نوع من الانتعاش الاقتصادي لكننا لا نرى ذلك لأننا نسير من حرب الى أخرى " .
وأردف الخير الاقتصادي ساهر بركة بالقول : " تقديم طلبات التعويض متاحة لجميع المواطنين المتضررين ، وهي متاحة عن طريق الانترنت بشكل ميسر ، وقد تم حتى اليوم تقديم 18766 طلبا ، وهذه الطلبات تحول الى ضريبة الأملاك التي تقوم بإخراج مخمنين الى أماكن الضرر لتقدير الاضرار ، لكن السؤال هو متى ستقوم الدولة بتعويض المواطنين فحتى الان لا توجد تعويضات " .
من هنا وهناك
-
قوات الانقاذ وخبراء المتفجرات ينتشرون في موقع سقوط صاروخ بمنطقة المركز
-
علاقات عامة | بنك هپوعليم يوسّع إطار الامتيازات الصّادرة عن بنك إسرائيل
-
(ممول) جامعة النجاح الوطنية ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في تصنيف التايمز للتأثير في التنمية المستدامة
-
مصرع فتى (14 عاما) بحادث طرق بين شاحنتين على شارع 6 في منطقة المركز
-
مستشفى سوروكا يتحوّل إلى ساحة ذعر.. وقرار واحد أنقذ الأرواح من كارثة إنسانية وكان الفرق بين الحياة والموت
-
في ظل التصعيد الأمني: لا تغامروا بحثًا عن المعلومة... دعوا ‘بانيت‘ يصلكم بالحقيقة فورًا.. حملوا التطبيق الآن !
-
عضو الكنيست وليد الهواشلة : ‘نواصل طرح ومتابعة أزمة الملاجئ في النقب‘
-
رئيس مجلس الرينة يتحدث عن جاهزية البلدة لحالات الحرب والطوارئ
-
د. عصمت وتد يتحدث عن تخفيف القيود بأماكن العمل والتعويضات عن أضرار الصواريخ
-
وفد من النقب يقدم التعازي لعائلات القتيلات جراء سقوط الصاروخ في طمرة
أرسل خبرا