رزان خرجت من الغرفة المحصنّة على حياة بدون أم ولا أخوات: ‘رحتو حبيباتي وراحت كل أحلامنا‘
في لحظة واحدة، تحوّل بيت رزان الخطيب الناجية من القصف الصاروخي في مدينة طمرة إلى ركام، وتحولت الضحكات إلى صمت ثقيل، واختُطفت منها والدتها، شقيقتاها، وقريبتها، دون إنذار أو وداع. المنزل الذي كان عامرًا بالحياة،
طمرة تستعد لتشييع جثامين الأم منار وابنتيها شذى وحلا وقريبتهن منار ذياب خطيب
طمرة تستعد لتشييع جثامين الأم منار وابنتيها شذى وحلا وقريبتهن منار ذياب خطيب
طمرة تستعد لتشييع جثامين الأم منار وابنتيها شذى وحلا وقريبتهن منار ذياب خطيب
رزان خرجت من الغرفة المحصنّة على حياة بدون أم ولا أخوات: ‘رحتو حبيباتي وراحت كل أحلامنا‘
بالأحلام الصغيرة، والضحكات اليومية، تحوّل إلى ذكرى موجعة ومشهد لا يُمحى من ذاكرتها. لحظات قليلة كانت كفيلة بتمزيق قلب رزان، التي خرجت من الغرفة المحصنة بجسد حي، لكن بروح مثقلة بالفقد، لا تحمل معها سوى الذهول، والفراغ، والكلمات التي لم تُقل.
وسط هذا الركام، وجدت رزان ملجأها الوحيد في الكتابة، فكتبت منشورًا مؤلمًا عبر حسابها على وسائل التواصل، حمل بين سطوره كل ما عجزت الصرخات عن قوله، وكل ما ضاع مع غياب أحبّتها الثلاثة الذين كانوا كل عالمها، حيث نعت فيه والدتها وشقيقتيها ، وعبّرت عن الفاجعة التي حلّت بها وبقلبها المكسور، وكتبت: "ولا بحياتي توقعت يجي يوم واكتب هيك بوست متوقعتش بيوم تروحو مني الثلاثه يا حبيبات قلبي وروحي شو بدي احكي تني اوفيكو حقكو ؟"
رزان تحدّثت عن والدتها بكلمات تفيض حبًا ووجعًا، وقالت: "امي القلب الطيب القلب الحنون الي البسمة ما تفارق وجها الي دايما تعطي وتضحي بس عشان تشوفني مبسوطة".
وتابعت برثاء شقيقتها شذى، التي كانت بالنسبة لها "أمًا ثانية"، قائلة: "شذى بنت بتتعوضش شذى فش زيها لا بالأداب ولا بالأخلاق ولا حتى بروحها الطيبة الي زي امي شذى امي الثانية تضل تضحك ومبسوطة دايما أحلامها لشذى كانت كثير كبيره أنا وياها بنينا احلام كانت بدهاش بس تكتفي بالمحاماة، تضل تقلي أنا بدي اوصل أكثر يرزان واضل اقلها شذى انتي حدودك السما".
أما عن شقيقتها الصغيرة حلا، فكتبت: "حلا الحنونة المنيحة الي بتحكيش بس حنيتها تحكي لحالها حلا الصغيرة وراح تضل صغيرة كل حياتها حلا طير من طيور الجنة".
رزان أنهت منشورها بكلمات مكسوّة بالحزن والألم، قائلة: "رحتو يا حبيباتي وراحت أحلامنا مع بعض كلشي خلص بلحظات ثواني معدودة الله يرحمكو وينور قبركو شهيدات بإذن الله بلاقيكم بالجنة يارب لقائنا بالجنة يكون احلى".
المرحومات منار أبو الهيجاء خطيب وابنتاها شذا وحلا، والمرحومة منار ذياب خطيب - صور متداولة تم نشرها بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية 2007، اذا كنتم تعرفون من قام بتصويرها ابعثوا رسالة الى panet@panet.co.ilصور من تشييع جثامين المرحومات - تصوير موقع بانيت
صورة من لجنة المتابعة
صور من مكان سقوط الصاروخ في الجليل - تصوير سلطة الاطفاء
من هنا وهناك
-
قوات الانقاذ وخبراء المتفجرات ينتشرون في موقع سقوط صاروخ بمنطقة المركز
-
علاقات عامة | بنك هپوعليم يوسّع إطار الامتيازات الصّادرة عن بنك إسرائيل
-
(ممول) جامعة النجاح الوطنية ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في تصنيف التايمز للتأثير في التنمية المستدامة
-
مصرع فتى (14 عاما) بحادث طرق بين شاحنتين على شارع 6 في منطقة المركز
-
مستشفى سوروكا يتحوّل إلى ساحة ذعر.. وقرار واحد أنقذ الأرواح من كارثة إنسانية وكان الفرق بين الحياة والموت
-
في ظل التصعيد الأمني: لا تغامروا بحثًا عن المعلومة... دعوا ‘بانيت‘ يصلكم بالحقيقة فورًا.. حملوا التطبيق الآن !
-
عضو الكنيست وليد الهواشلة : ‘نواصل طرح ومتابعة أزمة الملاجئ في النقب‘
-
رئيس مجلس الرينة يتحدث عن جاهزية البلدة لحالات الحرب والطوارئ
-
د. عصمت وتد يتحدث عن تخفيف القيود بأماكن العمل والتعويضات عن أضرار الصواريخ
-
وفد من النقب يقدم التعازي لعائلات القتيلات جراء سقوط الصاروخ في طمرة
أرسل خبرا