logo

المرشدة الاسرية أماني صديق: دعم الأهل وقوفوهم الى جانب الأبناء في هذه الفترة يعزز من مشاعرهم وثقتهم بنفسهم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
25-06-2025 17:51:36 اخر تحديث: 28-06-2025 05:02:49

بعد مرور نحو أسبوعين من تكرار دوي صفارات الإنذار وأصوات الانفجارات، ومع تكرار عرض مشاهد الدمار للحرب، يعود طلاب المدارس الابتدائية الى مقاعد الدراسة، في آخر أيام العام الدراسي، وهنا يطرح السؤال كيف على الأهل التعامل

مع أولادهم الذين لا يزالون يشعرون بالخوف والقلق والتوتر؟
هذا السؤال وغيره طرحته قناة هلا على المرشدة الاسرية أماني صديق .

وقالت المرشدة الاسرية أماني صديق لقناة هلا : " فترة ليست سهلة مرت على الكبا والصغار ، ولذلك مهم أن نعرف أن جميع المشاعر في هذه الفترة مشروعة، وأن نعطيها المساحة الكافية ، حيث أن التقليل من الطفل لأنه يشعر بالخوف ليس صحيحا لأن ذلك قد يزيد من التوتر لديهم ولذلك علينا أن نسمع الطفل ونحتوي مشاعره وأن نشعره بأننا نشعر بما يحس من مخاوف وقلق ، حيث أن هذا يخفف كثيرا من التوتر لدى الأطفال . كذلك الأمر مهم جدا أن يكون الأهل متواجدين بجانب الأطفال حتى بعد وقف اطلاق النار ونوفر له البيئة الامنة وأن نعود رويدا رويدا الى الروتين والحياة الطبيعية " .

وأضافت المرشدة أماني صديق: " إشارات الخوف يمكن أن نراها بشكلين، حيث يمكن أن نراها كاشارات وردات فعل جسدية أو أوجاع في الرأس والبطن وتبول لا ارادي ومشاكل في النوم والأكل ، ومهم جدا أينتبه الأهل الى هذه الإشارات عند أبنائهم ، واذا استمر هذه الإشارات لفترة طويلة فمن المهم جدا التوجه لاشخاص يساعدون".

وأردفت المرشدة الأسرية أماني صديق بالقول: " الأولوية في هذه الفترة هي لاحتواء الطلاب والدعم وتعزيز الجانب الاجتماعي ، فصحيح ان ما تبقى من ةالمدرسة مجرد يومين لكنهما مساحة لكي الطلاب ببعضهم البعض وبالمعلمين أيضا . مما يجعلهم يشعرون بالانتماء ويخفف من حدة التوتر والقلق عند بعض الطلاب . وأيضا مهم جدا أن يتلقى الطلاب الدعم النفسي من قبل المعلمين مما يجعل الطلاب يشعرون بالاستقرار " .

وتابعت أماني صديق بالقول: " مهم جدا أن نقلل قدر الإمكان من تعرض الأطفال للمشاهد الصعبة عبر الشاشات ، وأن نشرح لمن اهدها بطريقة مبسطة بدون مبالغة أو تهويل لهذه المشاهد، ومهمن جدا بداية أن نراقب ماذا يشاهد الأبناء لأن ذلك من شأنه أن يعزز الخوف والقلق لدى الأبناء أو يخففه " .