بين المخيمات، الرحلات، الوجبات الجاهزة والأنشطة الترفيهية، تبرز الحاجة إلى توفير تجربة صيف ممتعة، دون استنزاف الجيب.
للحديث عن هذا الموضوع، تحدثت قناة هلا في بث حي ومباشر من طمرة مع المستشار الاقتصادي والمالي خالد عواد .
وقال المستشار الاقتصادي والمالي خالد عواد لقناة هلا : " الأخطاء التي يقع فيها الأهالي هي عدم التخطيط المسبق للمصروفات الجمة الكثيرة التي ستكون خلال شهري العطلة الصيفية التي تكثر فيها المناسبات السعيدة والرحلات والسفر والمشاريع والفعاليات، لذلك اذا لم يكن هنالك تخطيط مسبق لهذه المصاريف وكانت بشكل عشوائي فان كل ذلك سيؤدي الى عدم ترتيب الميزانية التي ستؤثر تأثيرا سلبيا على الميزانية الشهرية ، وهذا بسبب الأوضاع السيئة والصعبة التي نعيشها اليوم ، وبالتالي فان الأوضاع الصعبة ستزداد سوءا " .
وأضاف خالد عواد : " يجب على الأهالي أن يجلسوا مع أولادهم قبل بداية العطلة الصيفية وأن يضعوا ميزانية متفق عليها حسب الاحتياجات والأولويات ، فلا يمكن أن أصرف من ميزانية غير موجودة ، فاذا أشركت الأبناء في هذه الميزانية ووضعت سقفا لهم فانني سأصرف حسب ما تم الاتفاق عليه ، ولكن اذا خضعت لرغبات الأبناء دون أن يكون لهم أي ضبع في التخطيط المسبق ، فان سيؤدي الى وضع من سيء " .
وتابع المستشار الاقتصادي خالد عواد : " ارتفاع الأسعار العديدة والكثيرة التي طرأت في العديد من الأمور من مناحي الحياة أثر بشكل سلبي على قيمة الدخل ، والنصيحة الذهبية هي ابدال السفر لخارج البلاد الذي يكلف كثيرا الى جولات ورحلات داخل البلاد ، فهناك الكثير من الأماكن الجميلة في بلادنا حتى نجعل الأبناء يفهمون أن علينا لانضباط مسبقا في المصروفات . كذلك هناك فعاليات مجانية لمجالس محلية ومراكز بامكاننا التوجه اليها عوضا عن فعاليات مدفوعة، وهذا يقلل كثيرا من المصاريف الجمة التي يمكننا التقليل منها في العطلة الصيفية " .
