قناة هلا التقت بأهال ومسؤولين عن تفعيل مخيمات صيفية مدرسية في طمرة وكوكب أبو الهيجاء، سألت عن التكلفة ورصدت الأجواء في هذه المخيمات في التقرير التالي.
" اقبال كبير على المخيمات الصيفية "
وقالت شادية شما مركزة مخيم صيفي في طمرة لقناة هلا : " لدينا اقبال كبير على المخيمات الصيفية ، كما أن المعلمين متعطشون للعمل ويريدون أن يعملوا ويعطوا للطلاب . الطلاب المشاركون في المخيمات هم من طبقة أول حتى ثالث ، وعدد المشاركين لدينا في المخيم من 150 – 180 طالبا " .
وحول أهمية المخيمات الصيفية للطلاب في ظل الأوضاع الحالي، أوضحت شادية شما أنه " مهم جدا أن يكون لدينا اطار يحمي الطالب وينمي مواهبهم ، ونحمد الله أن المخيم جاء مباشرة بعد الفترة الصعبة التي مررنا بها ، لأن المخيم كان متنفسا للأولاد للتعبير عما يدور بداخلهم وأن يعيدوا الثقة لأنفسهم وأن يشعروا بالأمن والأمان " .
" أسعار المخيمات الصيفية بشكل عام في ارتفاع في ظل ما مررنا به "
من جانبه، أشار المربي علي أبو الهيجاء الى أن " أسعار المخيمات الصيفية بشكل عام في ارتفاع في ظل ما مررنا به بدءا من الكورونا وصولا الى الحروب، حيث تغيرت الحياة على مستوى المعيشة بشكل عام كثيرا . فأنا اليوم كأب لاربعة أبناء بالكاد أؤمن الطعام والشراب لهم ، فما بالك الفعاليات اللا منهجية الأخرى التي في ارتفاع كبير ، مثل دورات السباحة ، كما أن المخيمات الصيفية كانت في السابق بدون رسوم أما اليوم فيدفع الطلاب من 75 – 100 شيقل " .
وأضاف المربي علي أبو الهيجاء: " لدي 4 أولاد في البيت، وقد سجلت بعضهم في دورة سباحة والبعض الاخر في دورة كشاف ، ونتمنى من الحكومة والوزارات أن تدعم الفعاليات اللا منهجية " .
" المخيمات مناسبة جدا للأولاد في ظل الظروف التي نعيشها في البلاد "
بدورها، قالت هنادي كنانة من طمرة : " المخيمات مناسبة جدا للأولاد في ظل الظروف التي نعيشها في البلاد ، وأنا كأم أفضل أن تشترك ابنتي من الصف الأول في المخيم فالمبلغ رمزي جدا مقارنة بما يتم قديم في المخيم للطلاب من فعاليات وكادر مهني ورحلات ووجبة خفيفة خلال المخيم ، لذلك فهذه المخيمات مناسبة جدا لجميع العائلات في طمرة ، خاصة أننا لن نجد اطارا كهذا لأولادنا بهذه المدة في العطلة الصيفية " .
" أسعار المخيمات مناسبة جدا "
وأوضحت كاميليا صبح من طمرة أن " أسعار المخيمات مناسبة جدا حيث أن أولادنا بحاجة أن نضعهم في مكان امن وبحالة الى دعم نفسي ومعنوي خاصة بعد الفترة الصعبة التي مررنا بها في البلاد " . وأضافت : " أنفقت 200 شيقل للمخيم على ابني وهو مبلغ قليل جدا نسبة للخدمات التي يقدموها للطلاب في المخيم . وما يرفع أسعار المخيمات نوعا ما هو المواد التي يشترونها " .
" ما يميز المخيم هذا العام هو الأعداد الكبيرة للطلاب "
ختاما ، أكدت طروب أبو رومي أن " الفرحة بالمخيم كبيرة خاصة بعد الفترة الصعبة التي عشناها ، حيث عدنا وأعطينا الأولاد المنصة في المخيمات الصيفية . وما يميز المخيم هذا العام هو الأعداد الكبيرة للطلاب الذين سجلوا في المخيم وذلك يعود الى الفترة الطويلة التي جلسوها في البيوت في ظل الحرب " .