الذي توفي إثر انقلاب تراكتورون، وتامر موسى عواد، في العشرينات من عمره، من طمرة، الذي توفي متأثراً بجراحه بحادث وقع قبل ايام قرب مفرق عبلين بينما لقي الشاب أحمد أبو عليان من أم الفحم مصرعه بحادث سير على شارع 6...
عن تفاقم حوادث الدراجات النارية وغيرها ، تحدثت قناة هلا مع الدكتور فادي رحال مسؤول في نادي وفريق للدراجات النارية.
" مسبة كبيرة من سائقي الدراجات النارية ليست لديهم رخصة ملائمة للدراجة التي يقودها "
وقال د. فادي رحال لقناة هلا : " هناك مشاكل عديدة تتسبب في حوادث الدراجات النارية أولها عدم المسؤولية ، وهناك مشكلة أخرى في مجتمعنا العربي وهي أن نسبة كبيرة من سائقي الدراجات النارية ليست لديهم رخصة ملائمة للدراجة التي يقودها ، ولهذا فأنا أناشد الشباب والأهالي عدم القيادة دون رخصة ملائمة لأن ذلك يعرض حياته وحياة الاخرين للخطر . إضافة الى عدم جهوزية الشوارع بشكل ملائم لقيادة الدراجات النارية وخاصة في القرى العربية التي تعاني شوارعها من الحفر الكثيرة ، كما أن الجدار الواقي على جوانب الشارع تسبب بوفاة عشرات الشباب في البلاد ، ولذلك كان هناك اقتراح بإضافة مادة على هذا الجدار لامتصاص الصدمات والتخفيف قدر الإمكان من الحوادث القاتلة " .
" العمر والتجربة الشخصية عاملان مهمان في مدى التزام سائقي الدراجات النارية في مجتمعنا العربي بالقوانين "
وأضاف د. فادي رحال: " أصعب الحوادث التي قد تحدث هي بين دراجة نارية وجسم متوقف مثل سيارة أو شاحنة أو غيرها ، وقد يؤدي هذا الاصطدام الى إصابة حرجة ونزيف داخلي وضرر بالاعضاء الداخلية . أما بالنسبة لحوادث الطرق على الشوارع السريعة فأغلبها تكون حوادث ذاتية ، لأن السائق يكون يقود دراجته بسرعة عالية ، ولهذا فان هذه الحوادث عادة ما تكون أصعب والنتائج المميتة فيها تكون أكثر " .
ومضى د. فادي رحال قائلا: " العمر والتجربة الشخصية عاملان مهمان في مدى التزام سائقي الدراجات النارية في مجتمعنا العربي بالقوانين ، فسائق الدراجة النارية المتمكن وصاحب الخبرة وليس ف سن المراهقة يكون أكثر التزاما بالقوانين من الشباب الذين تقودهم مشاعرهم أكثر . ولهذا فانني أنصح وأطلب بعد الحصول على رخصة قيادة الدراجة النارية أن يخضع أيضا لتعليم مكمل ، وأن يكون هذا الأمر الزاميا ، وقد عرضن هذه الفكرة على السلطة للأمان على الطرق " .
وأردف د. فادي رحال : " نسبة كبيرة من الجيل الصاعد يعتبر الدراجة النارية وثمنها الباهظ للاستعراض أكثر من الاستخدام للتنقل ، فيكونوا يقودون بدون ملابس واقية ولا يلتزمون بارتداء الخوذة كما يجب، لأن هذا الاستهتار قد يؤدي الى عواقب وخيمة لا سمح الله " .