للحديث عن هذا الحادث، تنضم إلينا ببث حي ومباشر، الطالبة الجامعية نور شربجي من مدينة أم الفحم .
وقالت نور شربجي في حديثها لقناة هلا : " كنت في طريقة العودة من تدريب عملي للجامعة في تخصص العلاج الوظيفي ، وبينما كنت أمسك بالهاتف ولم أكن منتبهة لمن حولي شعرت بلكمة على يدي وكتفي ، قم انتبهت أنه الولد وصاحبه ثم هربا ، فصرخت على سائق الحافلة وطلبت منه ايقافها لأنني تعرضت للضرب وأريد ابلاغ للشرطة . ثم عاد الود مرة أخرى وصرخت عليه أين الذي ضربني فاقترب مني وقال لي لا علاقة لي أنا لم أقم بشيء ، ثم أدرت ظهري فضربني برجله . وطبعا هرب الاثنان " .
وأضافت نور شربجي : " بعد ذلك اتصلت بالشرطة وحضرت بعد نصف ساعة ، بعد 5 محاولات للاتصال بهم ثم أخبروني لا يمكننا أن نأتي خلال 5 دقائق، ومن الضغط نزلت الى الشارع وأوقفت سيارة شرطة لمساعدتي ، لكنهم أخبروني أن لديهم حدثا اخر ثم تركوني وذهبوا ، وبالصدفة عادت نفس سارة الشرطة ونفس الشرطيان اللذان أخبراني أنهما ذاهبان الى حدث اخر . ثم صعدا الى الحافلة وأخذا التسجيلات وافادات شهود العيان وطلبا مني التوجه الى محطة الشرطة عند باب الساهرة بادعاء أنني هناك يجب أن أقدم الشكوى ، فتوجهت لمحطة الشرطة لتقديم الشكوى لكنني تفاجأت بحديث الشرطي الذي قال لا يمكنني مساعدتك لأن الموقف لم يحدث عندي وبالتالي لا يمكنني فتح ملف أو تسجيلات الكاميرا ، وأنصحك أن تجربي تقديم الشكوى اون لاين أو التوجه الى المسكوبية علما أن توجهن للمسكوبية سيحتاج الى 3 ساعات لتقديم الشكوى ، وحاولت تقديم الشكوى أون لاين لكن دون جدوى " .
وأردفت نور شربجي بالقول: " ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لاعتداء سواء كان كلاميا أو رمزيا وفي كل مرة كان الأمر يؤثر علي نفسيا" . وأكدت نور شربجي أن " شاهدة العيان في الحافلة التي قدمت افادتها للشرطة هي يهودية ، وقد دعمتني وبحثت معي عن الولدين ، كما أن سائق الحافلة وهو عربي رفض اكمال الطريق قبل ان تصل الشرطة وتأخذ افادتي ، ومن سائق تكسي عرض علي ايصالي للسكن بعد الحادثة ، كما تلقيت عدة اتصالات من أعضاء كنيست أكدوا فيها دعمهم لي" .
وأشارت الطالبة نور شربجي : " أتواصل حاليا مع محام خلص ومع محامي الجامعة لمتابعة القضية بعد أن أقدم الشكوى أون لاين ، علما أنني لست متفائلة من النتيجة لأننا نعرف الواقع الذي نعيش فيه ، وأتمنى في نفس الوقت ألا يذهب حقي هباء لأنها ليست المرة الأولى بل هذه المرة الثالثة التي أتعرض فيها لاعتداء " .