ضمن برنامج "الموجة المفتوحة" واستمعت لتفاصيل أكثر منه حول هذه الحادثة.
وقال يوسف أبو جعفر في حديثه لقناة هلا : " لن تثنينا التهديدات ، فمنتخبو الجمهور يدفعون أحيانا أثمانا باهظة لمواقفهم ، ومنها قضية التهديدات التي قد تصل الى الجميع، وهذه المرة كنت الشخص الذي وصلته تهديدات ، ولكن لا حول ولا قوة الا بالله وسنستمر في العطاء والعمل ولن تثنينا هذه التهديدات عن أي قضية نتابعها " .
وأضاف نائب رئيس بلدية رهط : " لا أعتقد أن هناك سببا مباشرا للتهديد بالقتل الذي وصلني ، لكن هناك أسباب غير مباشرة وهي النشاط الذي أقوم به في المدينة ومحاولتي إيجاد حلول للكثير من القضايا الشائكة ، يبدو أنها أثرت على المنظومات القديمة ، فربما التقسيمات أو الوظائف أو المناقصات يرى الكثير أنها يجب أن تبقى في فئة محدودة من الناس ، وأظن أن الشفافية والعمل لجميع الجمهور وجميع أبناء رهط يجب ألا يكون شعارا وانما تطبيق على أرض الواقع . ومن ضمن التهديد يتعلق بعملي الذي أطمح أن يكون لجميع رهط وهناك من يريده لفئة معينة " .
وتابع يوسف أبو جعفر قائلا: " هناك فئة تريد أن تضمن بعض الأمور وأنأ أرى أن الحق مفتوح للجميع والأفضل هو من يجب أن يفوز فهي ليست محاصصة لفئة معينة" . وأردف بالقول: " لا أحد يمكنه أن يغير عمر الانسان ، وأنأ أعرف أن هناك ضريبة لمواقفي يجب أن أدفعها للأسف الشديد وهي الحصول على تهديدات ، ولذلك اذا أرنا أن نكون مجتمعا يرتقي في عمله فيجب أن تنتهي هذه الآفات ويجب ألا تخيفنا، فاذا أخافتنا أو ردعتنا فهناك مشكلة . نعم أنا قلق على عائلتي وأبنائي ولكنني أعلم كذلك أنهم يؤمنون بما أؤمن به وأن كل رهط عائلتي وقد شاهدت الكم الكبير من الدعم والتشجيع والناس الذين يقفون بالمرصاد لمن يحاول المساس بس وبالفكرة التي أحملها، ولذلك هناك التفاف كبير جدا من مدينة رهط حولي في اليومين الأخيرين . وأقولها بكل صراحة أن عائلتي وعائلات كثيرة من رهط اتصلت وقالت نحن جاهزون لحمايتك وأنا قلت بكل صراحة لست بحاجة الى هذا ، وان شاء الله غيمة وستمر " .
وأردف نائب رئيس بلدية رهط بالقول: " الشرطة تعمل في اتجاهين، الأول استخباراتي وهو محاولة معرفة الجهات التي أوصلت رسائل التهديد ، أما الاتجاه الثاني فان الشرطة تقوم بالكثير من الأعمال ومنها التواجد في المكان الذي أتواجد فيه ، ولذلك هناك حماية من قبلهم ان كانت بشكل ظاهر أو مخفي ، وفي النهاية لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا " .
