طلاب عرب يحتفلون ‘بيوم الطالب البديل‘ في حيفا: ‘فضاء حرّ للتعبير عن هويتنا الفلسطينية‘
نظم التجمّع الطلابي والجبهة الطلابية، بالتعاون مع مجموعة "جمعِتنا"، وجمعية الشباب العرب – بلدنا، وجمعية الثقافة العربية، مؤخرا، يوم الطالب البديل في مدينة حيفا،
عدسة هلا و بانيت تتجول بين محطات ‘يوم الطالب البديل‘ في حيفا
وذلك للسنة الثانية على التوالي . ويرى القائمون على تنظيم هذا النشاط الطلابي ان "يوم الطالب البديل يُعتبر مساحة فلسطينية حرّة، ثقافيّة وسياسية".
وقال مصطفى ريناوي، مدير جمعية الثقافة العربية، في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "يوم الطالب البديل هو مشروع نقيمه للسنة الثانية على التوالي، بالشراكة مع جمعية الثقافة العربية، وبلدنا، والتجمع الطلابي، والجبهة الطلابية، وحركة جامعتنا الطلابية. هذه خمس مجموعات شبابية طلابية أقامت هذا المشروع. طبعًا، هذا المشروع يُعتبر بديلًا عن يوم الطالب الذي تنظّمه الجامعات الإسرائيلية، والذي، سنة بعد سنة، يأخذ طابعًا عسكريًا يعكس روح العسكرة الموجودة في البلاد، ويُحاول فرض هوية غير ملائمة لنا. من هنا، جاءت فكرة تنفيذ هذا اليوم، وتقديم عدّة ورشات وبرامج وفعاليات، سواء كانت فنية أو أدبية أو تجارية أو حوارية، تُعبّر عن هوية الطالب الفلسطيني في الجامعات، الذي يحمل همّ شعبه ومجتمعه، وكل قضاياه وأزماته".
ومضى قائلاً: "نُحاول، من خلال هذا اليوم، أن نُقدّم أملًا جديدًا وانطلاقة للحركة الطلابية، لتكون عنوانًا للطلاب العرب في حيفا. نحن نتحدث عن آلاف الطلاب الذين يشاركون في هذا البرنامج. ونتيجةً لنجاح الفكرة في السنة الماضية، سيتم تنظيم يوم الطالب العربي هذا العام أيضًا في يافا. والفكرة الأساسية هي جذب الطالب العربي إلى برنامج إنساني ووطني وثقافي يُشبهه، لنعمل جميعًا، كحركات منفّذة وطلاب، على تقديم يوم طالب عربي يليق بهويتنا وأخلاق شعبنا".
"توفير مساحة وحيّز للطالب الفلسطيني"
من جانبها، قالت نداء نصار مديرة جمعية الشباب العرب "بلدنا": "نحن اليوم في يوم الطالب الفلسطيني البديل، وهو فعليًا بديل عن يوم الطالب الإسرائيلي. يلتقي معنا اليوم المئات من الطلاب من مختلف البلدات والمناطق العربية، والهدف من هذا اليوم هو توفير مساحة وحيّز للطالب الفلسطيني في المعاهد الإسرائيلية للتعبير عن تجاربه ومشاعره الناتجة عن القمع وكمّ الأفواه، الذي عانى منه طلابنا في الجامعات بسبب الحرب. كما نهدف إلى توفير مساحة للطلاب لممارسة هويتهم الفلسطينية التي يتم قمعها في الجامعات الإسرائيلية. هذه الهوية التي نحن فخورون بها، ويهمّنا أن يتمكن الشباب والجيل الصاعد من التعبير عنها والشعور بالأمان، وأن يدركوا أنهم في مكان يُشبههم".
"هنا، يمكن للطلاب أن يجتمعوا، ويتعرّفوا على المصالح المحلية، ويشاركوا في الفعاليات الأخرى"
من ناحيته، قال احمد يوسف صاحب مشروع "ملامح" : "مشروع ملامح هو مشروع شبابي، وكل من يعمل فيه من الشباب، سواء من ناحية التصميم أو التسويق. نقوم بتصميم منتجات شبابية بطابع فلسطيني. أطلقت المشروع قبل عام، وفي الفترة الأخيرة بدأنا نركّز بشكل أكبر على تطويره، وقررنا المشاركة في يوم الطالب البديل، لأن جميع الطلاب هنا عرب، على عكس الجامعات التي تنحاز لليهود وتحمل طابعًا عنصريًا. هنا، يمكن للطلاب أن يجتمعوا، ويتعرّفوا على المصالح المحلية، ويشاركوا في الفعاليات الأخرى".
"نحاول أن نتحمّل المسؤولية ونعبر عن أنفسنا أكثر"
بدورها، قالت لوريس خوري، طالبة جامعية وصاحبة مشروع "دارنا" : "نحن متجر وجاليري فلسطيني، نقدم ورشات ودورات، ونحرص على إيصال رسالتنا إلى خارج البلاد. يوم الطالب البديل يجب أن يكون بمثابة مناسبة لنا، فهذا كان حلم والدتي منذ عام 1996، أن يكون هناك يوم طالب بديل، وأنا اليوم هنا لأحقق لها حلمها. وجودنا هو تحقيق رسالة. من الصعب علينا أن نُقدّم أنفسنا أو نتحدث بحرية وراحة؛ آراؤنا شبه معدومة. نحاول أن نتحمّل المسؤولية ونعبر عن أنفسنا أكثر".
"وجود يوم الطالب البديل هو من الأمور المهمة للطالب العربي وواقعه"
أما كمال سرحان، طالب علوم سياسية وإعلام، فقال:"مشاركتي في هذا اليوم نابعة من كوننا كطلاب عرب في الجامعات الإسرائيلية لا يُمثّلنا يوم الطالب الرسمي، فهو لا يُعبّر عنا كعرب. لذلك، فإن وجود يوم الطالب البديل هو من الأمور المهمة للطالب العربي وواقعه. نواجه العديد من التحديات كطلاب، والتي ازدادت بعد السابع من أكتوبر. هذا اليوم هو يوم للطالب في جامعة حيفا، حيث الإدارة لا تُمثّلنا، ولا تُعبّر عن الطلاب العرب. لذا، فإن وجود يوم طالب بديل يُمثّل الطلاب العرب هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لهم".
من هنا وهناك
-
اليوم : اجتماع مرتقب في شفاعمرو للجنة القطرية بهدف انشاء ‘القائمة المشتركة‘
-
رئيس اتحاد ارباب الصناعة: كان من الأجدر ان نتوقع من صديقة إسرائيل تخفيض الجمارك أكثر من ذلك
-
تصريح مدع ضد مشتبه من الناصرة ‘بالقاء حجارة اتجاه سائق حافلة على خلفيّة عنف مروري‘
-
جمعية ‘بمكوم - تخطيط وحقوق الإنسان‘: مشروع استيطاني جديد على حساب تطوير الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية
-
د. محمد بدارنة: التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في خسارة الوزن بل في الحفاظ على الإنجازات على المدى الطويل
-
د. اماني جابر من الطيبة: الذكاء الصناعي لا يراعي التعدد الثقافي واللغوي للطلاب وقد يضر بهم
-
أهال من دير حنا يتظاهرون: ‘أوقفوا الابادة والتجويع بحق شعبنا في غزة‘
-
حالة الطقس : انخفاض طفيف على درجات الحرارة
-
المختطف في غزة أفيتار دافيد لنتنياهو: ‘أشعر أنه تم التخلي عني هنا على الاطلاق‘
-
إصابة شاب إثر انقلاب تراكتورون في كابول
أرسل خبرا