تصوير علاقات عامة
رافقتها في الجولة السيّدة يانا موليار، مديرة التمريض في لواء شومرون، والسيّدة سريت براس، مديرة التمريض في إدارة شومرون.
خلال الجولة، قدّم طاقم العيادة عرضًا شاملًا للبرامج الصحية المميّزة التي يتم تنفيذها في البلدة، مع تركيز على نمط الحياة الصحي، الوقاية من الأمراض، وتوفير خدمات صحيّة ملائمة ثقافيًا لسكان البلدة. من بين المشاريع البارزة التي طُرحت: خدمة الاستشارة الوراثية التي تُقدَّم في العيادة، وتحظى بإقبال واسع من سكان البلدة.
لاحقًا، عُقد لقاء رسمي في مكتب رئيس المجلس المحلي، السيد مراد عماش، بهدف تعميق التعاون المشترك بين كلاليت والسلطة المحلية. وقد رحّب عماش بالزيارة وأكد على التزام المجلس المحلي بصحة المواطنين، مشيدًا بعمل الطاقم: "ما يجري هنا هو عمل يستحق التقدير. التعاون بين كلاليت والمجلس هو قاعدة متينة لتطوير الخدمات الصحية، تقدير ودعم السكان".
كما تحدّث السيد حمدان جُرْبان، مدير وحدة الصحة في البلدة، عن التحديات الصحية التي تواجه المجتمع المحلي، مع الإشارة إلى أهمية التوعية والوقاية والتثقيف الصحي.
الممرضة شروق فحماوي، مديرة التمريض في العيادة، قدّمت لمحة عن الأنشطة الطبية والمجتمعية، وأكدت التزام الطاقم بالعمل من منطلق الوعي الثقافي والحس الإنساني والتميّز المهني: "نحن لا نقدّم علاجًا فقط، بل نُحدث تغييرًا حقيقيًا في وعي المجتمع وصحته".
في ختام الجولة، شكرت السيّدة سيفي سوڤال رويتبليت طاقم العيادة على التفاني والابتكار والالتزام المتواصل، مؤكدة على أهمية الميدان في بلورة سياسة التمريض المجتمعي: "ما نراه هنا يُشكّل نموذجًا ملهمًا للتعاون المثمر بين الطواقم الطبية والسلطات المحلية. من خلال رؤية مشتركة، يمكننا تعزيز صحة حقيقية للمجتمع".
واختتمت السيدة سريت براس، مديرة التمريض في إدارة شومرون، الزيارة بكلمات شكر: "إدارة المهام هنا تتم باحترافية ومهنية – تماما كما ينبغي أن يكون في كل مجتمع في البلاد".