وانه بالإمكان الاستفادة من هذا الشاطئ أكثر وأكثر للنهوض بالقرية .
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار شاطئ جسر الزرقاء وقرية الصيادين فيه واستطلع الأحوال هناك وأعد لنا هذا التقرير.
" قرية الصيادين مهيأة لاستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم "
وقال اياد جربان في حديثه لقناة هلا : " في السنوات الأخيرة قرية الصيادين مهيأة لاستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم لأن موقعها جذاب جدا ، وكل من يزورها يعود اليها مرة أخرى ، وبالنسبة لموضوع النظافة فان الأمر يعود لنا كمواطنين وزوار لشاطئ البحر أن نحافظ على نظافة المكان وبذلك فاننا نحافظ على نظافة الشاطئ وأن يكون مهيئا باستمرار لاستقبال الزوار " .
وأضاف: " لدينا الإمكانيات لاقامة مهرجانات واستقبال فنانين في قرية الصيادين وجسر الزرقاء ، ونحن جاهزون لاستقبال الزوار من المدن والبلدات العربية ، وكنت قد اقترحت سابقا بتحويل هذا الشاطئ للسلطات المحلية العربية حتى تطور هذا الشاطئ لاستقبال الأهالي من البلدات العربية لأنهم محرومون من شاطئ البحر ونحن موجودون على شاطئ البحر، ولهذا كان يجب أن يكون تكاتف بين رؤساء السلطات المحلية من أجل تطوير الشاطئ " .
" هناك تقصير كبير من المجتمعين العربي واليهودي تجاه جسر الزرقاء "
من جانبه ، أوضح شداد جربان أن هناك " تقصيرا كبيرا من المجتمعين العربي واليهودي تجاه جسر الزرقاء ، فهذه البلد كانت كأنها غير موجودة على الخارطة ومنذ 5 سنوات سمحوا لنا بفتح محلات هنا . ونحن نحتاج الى دعم من المجتمع العربي من خلال قدومهم الى شاطئ جسر الزرقاء " .
وأضاف شداد جربان أن " نحن جاهزون لاستقبال الزوار من جميع المدن والبلدات، فنحن بحاجة الى قدوم الزوار والسياح من أجل التعرف على جسر الزرقاء وشاطئها ، وللمفارقة أنك ترى هنا في شاطئ جسر الزرقاء مواطنين يهود أكثر من العرب " .
" الحياة يمكنها أن تعود الى جسر الزرقاء عندما تنظم فعاليات ومهرجانات "
بدوره ، أشار نعيم جربان الى أن " المنطقة هنا لا تعتبر سياحية وترفيهية لأن منطقتنا لا يوجد فيها تطور سياحي وترفيهي ، ولا يوجد فيها شيء يجذب الزوار المنظر الطبيعي والخلاب ، أما من ناحية اقتصادية وتطورية فالمنطقة تفتقد لهذا الأمر " .
وأضاف : " الحياة يمكنها أن تعود الى جسر الزرقاء عندما تنظم فعاليات ومهرجانات وأن يكون دعم من بلدات أخرى من خلال دعم السياحة لدينا " .
" جسر الزرقاء ظلمت على مدار السنوات رغم أنه يكمن فيها كنز كبير جدا "
وفي حديث مع سامي العلي مدير مركز الموروث الجسراوي في جسر الزرقاء، قال: " جسر الزرقاء ظلمت على مدار السنوات رغم أنه يكمن فيها كنز كبير جدا ، فنحن نتحدث عن ماركة سياحية وهي قرية عربية ساحلية صامدة تحظى بالعديد من المقومات الجميلة والمميزة سواء كانت الكنوز الطبيعية والقيم الإنسانية وكذلك مواقع الجذب السياحي ، فيكفي الحديث عن شاطئ البحر وما يحتويه الشريط الساحلي في جسر الزرقاء من مواقع اثرية ومصب نهر الزرقاء وقرية الصيادين وشاطئ السباحة المرخص مع كل الخدمات والمشاريع على أنواعها مثل ركوب القوارب والأمواج والسباحة والغوص والقارب السريع السياحي مثل مدينة عكا . جسر الزرقاء في هذا الجانب تم تجاهلها ولكن اليوم هي على الخارطة السياحية القطرية في البلاد ، وخاصة في المجتمع العربي وهي من ضمن الأولويات وتعتبر احدى المحطات السياحة المميزة والجميلة والساحرة" .