الخبير الاقتصادي عبد السلام حسن: منظومة تعويض المتضررين من الحرب مع ايران غير كافية ولا تفي بمتطلبات استمرار المصالح
كشفت وزارة المالية، مؤخرا ، عن منظومة التعويض المالي للعمال ولأصحاب المصالح المختلفة، المتضررين من الحرب مع ايران. ويتضح ان منظومة التعويضات الحالية، مشابهة لمنظومة التعويض التي تم اعتمادها،
الخبير الاقتصادي عبد السلام حسن يتحدث عن منظومة التعويض المالي للعمال ولأصحاب المصالح المتضررين من الحرب مع ايران
بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكن فيها فروقات تتعلق بالاجازة بدون أجر، وتعويض جديد لاصحاب المصالح الكبيرة.
وتسري التعويضات اعتبارا من اليوم الذي بدأت به الحرب مع ايران، بناء على الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الهستدروت وممثلي أصحاب المصالح ووزارة المالية. ويُقدر قسم الميزانيات في وزارة المالية، تكلفة التعويضات بين 3 الى 5 مليار شيكل.
للحديث عن هذا الموضوع وعن التبعات الاقتصادية للحرب مع ايران، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من المشهد الخبير الاقتصادي عبد السلام حسن .
وقال الخبير الاقتصادي عبد السلام حسن في حديثه لقناة هلا : " منظومة التعويض غير كافية ولا تقف عند متطلبات وامكانيات أن تستمر المصلحة التجارية على قيد الحياة من ناحية اقتصادية ، حيث أن الحديث اليوم عن مبدأ تعويضات كان متبعا في الحروب السابقة ، وهذا غير كاف وقد رأينا الكثير من المصالح التجارية التي أغلقت أبوابها لأن الحكومة لم تقف بما فيه الكفاية لدعم هذه المصالح والمرافق الاقتصادية، ونرى أن هذه الحرب تكلف أكثر بكثير مما كلفت الحروب السابقة ، لأن هذه الحرب تكنولوجية تعتمد على منظومة الصواريخ ، حيث أن كل صاروخ يطلق يكلف خزينة الدولة من 50 – 150 ألف دولار ، ناهيك عن استدعاء ما يقارب 300 ألف جندي احتياط ، عدا عن تكلفة طائرات F35 ، وبالتالي فان هناك مصاريف يومية بما يعادل 2.6 مليارد شيقل ، وهذه مبالغ ليست بسيطة لا تستطيع الدولة أن تتحملها " .
وأضاف الخبير الاقتصادي عبد السلام حسن : " لا شك أن تأثير مصاريف الحرب على الاقتصاد العربي أكبر بكثير لان اقتصاد المجتمع العربي هو الحلقة الضعيفة، لكن الموضوع أكبر من ذلك . فلو أن الحرب استمرت 30 يوما فان ذلك يساوي عجزا بقيمة 78 مليارد شيقل والاقتصاد الإسرائيلي لا يتحمل هذه المصاريف ، وبالتالي لن تكون هناك خيارات أمام الحكومة سوى الاقتراض من البنك الدولي والاعلان عن صرف قروض من المواطنين وهذه تكلفتها غالية، مما يعني عجزا كبيرا في ميزانية الدولة مما يؤدي الى تقليص الخدمات ، مثل الرفاه الاجتماعي والصحة والتعليم وإقامة مستشفيات وربما فرض ضرائب جديدة " .
وأردف الخبير الاقتصادي عبد السلام حسن بالقول : " باعتقادي أن الحكومة اليوم سعيدة بأنها تنجز إنجازات عسكرية كبيرة ، لكن بعد ايقاف الحرب جميعنا سندفع ثمنا باهظا للحرب لأنها أكثر حرب كلفت دولة إسرائيل قبل قيامها " . ومضى بالقول : " أعتقد أنه سيتم تمديد ضريبة القيمة المضافة وسيتم فرض ضرائب جديدة ، فلا شك أن وزارة المالية لديها الكثير من الاقتراحات لفرض ضرائب جديدة " .
من هنا وهناك
-
رئيس بلدية الناصرة يقرر الاستئناف للعليا ضد قرار تنحيته | المحامي لـ بانيت: ‘مركز الحكم المحلي يرفض هو الآخر قرار الوزير‘
-
تقرير يكشف: 350 مليونيرا سيتركون إسرائيل وينتقلون للعيش في دول أخرى هذا العام
-
بعد ظهر اليوم: اجتماع في وزارة التعليم لاتخاذ قرار بشأن امتحانات البجروت المؤجلة بسبب الحرب
-
بعد رفع تقييدات الجبهة الداخلية: استئناف تشغيل خطوط المواصلات العامة ومطار بن غوريون ومكاتب الترخيص
-
وفد الحركة الاسلامية والموحدة يتفقد الأضرار التي لحقت بمسجدي الجرينة والصغير في حيفا إثر سقوط الصاروخ
-
البقيعة: اختتام دورة ‘التسويق الديجيتالي‘ بمشاركة 17 صاحبة مصلحة تجارية
-
الشرطة: ‘نحو 21,000 شرطي و1,300 متطوّع عملوا يوميًا في أنحاء البلاد وتعاملوا مع 52 موقع دمار وسقوط في فترة الحرب‘
-
عدالة: جلسة الكنيست تؤكد أن طلب إقصاء عودة جزء من حملة لنزع شرعية الصوت الفلسطيني
-
الخبير الاقتصادي عبد السلام حسن: منظومة تعويض المتضررين من الحرب مع ايران غير كافية ولا تفي بمتطلبات استمرار المصالح
-
حالة الطقس : ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة
أرسل خبرا