الحياة تعود لطبيعتها في حيفا تدريجيا | محامون من هيئة متولي الأوقاف: ‘كنا نخشى على ما تبقى من أوقاف اسلامية من الصواريخ‘
بدأت الحياة تعود في مدينة حيفا الى طبيعتها بشكل تدريجي بعد ان طالتها رشقات الصواريخ الإيرانية، أكثر من مرة. قناة هلا، عادت الى منطقة سقوط أحد الصواريخ، وهو ما تسبب باضرار لمسجدي الاستقلال والجرينة،
محامون من هيئة متولي الأوقاف في حيفا: ‘كنا نخشى على ما تبقى من أوقاف اسلامية من الصواريخ‘
والتقت بمسؤولين من متولي الوقف هناك، وسألهم عن حجم الاضرار التي لحقت بالمسجدين والبيوت في المنطقة.
"حيفا كانت مستهدفة خلال الحرب"
المحامي خالد دغش، عضو هيئة متولي جامع الاستقلال في حيفا قال لقناة هلا وموقع بانيت: "نحن نتحدث عن منطقة هي عمليا لبّ حيفا العربية، هي البلدة "التحتا" وفيها مسجد الاستقلال وأيضا مساجد تاريخية أخرى، منها مسجد الجرينة والمسجد الصغير أو الذي يحمل اسم "المسجد الأبيض"، وفي هذه المنطقة مبان لمؤسسات حكومية. حيفا استهدفت بهذه الحرب، وهذه الاستهدافات وصلت الى محيط هذه الأماكن، وقد طالت الاضرار المساجد الثلاثة والبيوت المحيطة. نتحدث عن أضرار جسيمة، هي أضرار ارتدادية، مثل شبابيك وأبواب وزجاج تكسر، وهو ضرر كبير".
وأضاف المحامي خالد دغش: "قمنا بمعاينة الأضرار، وفي اليوم التالي للانفجار قمنا بتنظيف المساجد لاستقبال المصلين. اليوم الوضع يمتاز بالهدوء، كما تم تخمين الأضرار من قبل وزارة المالية، واليوم نقوم بترميم هذه المساجد ".
"كنا نخشى على ما تبقى من أوقاف اسلامية في حيفا"
المحامي سامي شريف، قال هو الآخر لقناة هلا وموقع بانيت: " خلال أيام الحرب كنا نراقب ونتابع عن كثب كل ما يتعلق بالاوقاف الاسلامية في حيفا، خشية عليها، واليوم دخلنا مرحلة تصليح الأضرار وتقديم طلبات الحصول لتعويض ". ومضى شريف يقول: " نحن كنا قلقون على الأوقاف وما تبقى لنا من أوقاف اسلامية في حيفا. كنا جاهزين لكل سيناريو. بعد ان علمنا بالاضرار التي طالت مسجد الجرينة رأينا كثير من الشباب الذين أتوا للمساعدة بالتنظيف ".
كما قال المحامي سامي شريف :" عند سماع صفارات الانذار كنا ندخل الى الملاجئ عند سماع الصفارات، ولدى سقوط الصاروخ كنت في البيت بعد أن أديت صلاة الجمعة في المسجد مع أولادي. كنت أستعد للذهاب للمسجد لأداء صلاة العصر. بعد وقوع الصاروخ هرعنا الى المسجد".
"نقص في الملاجئ"
المحامي فريد حسين، المستشار القضائي لهيئة متولي وقف جامع الاستقلال في حيفا، أدلى هو الآخر بدلوه قائلا: " نحن كسائر المواطنين في البلاد، وكنا نشهد التصعيد، بالذات الأيام الأخيرة من الحرب. نحن في حي الألمانية نشهد نقصا بالملاجئ، بالذات في الحارات العربية، وكنا نلجأ الى موقف السيارات في كنيسة الروم القريبة من بيتي. كثير من الناس كانوا ينامون في موقف السيارات الذي هو عبارة عن ملجأ مؤقت. في منطقة مسجد الجرينة والاستقلال لا يوجد ملاجئ. الله ستر ان الصاروخ سقط بعد ان انتهت صلاة الجمعة".
وأضاف المحامي فريد حسين: "انا لدي مكتب في المنطقة، وقد طالت المكتب أضرار جانبية. الى الآن لم يتم تقدير الأضرار بالذات في مسجد الجرينة، وفي المبنى المقابل، ونأمل أن نحصل على تعويض عن هذه الاضرار، لكن الاضرار النفسية والاضرار غير المباشرة أكبر من الخسارة المادية".
"تغيير ملحوظ للأفضل بعد توقف الحرب"
من ناحيته، قال الشاب هاني حجازي وهو صاحب محل لبيع الخضار والفاكهة: " في أيام الحرب كانت حركة شرائية خفيفة، لكن كان العمل أكثر عن طريق توصيل الطلبيات. محلي مقابل جامع الاستقلال، وهو قريب من جامع الجرينة، والصاروخ سقط في المنطقة الواقعة بين المسجدين، وقد تطايرت الشظايا في كل مكان، وهو ما تسبب ببث حالة من الخوف في صفوف الناس. لحقت أضرار خفيفة بمحلي، وهنالك من الجيران من قدم طلبات للتعويض عن هذه الأضرار".
وأضاف حجازي: "الحمد لله، هنالك تغيير ملحوظ للأفضل بعد توقف الحرب".
من هنا وهناك
-
اعتقال 4 فلسطينيين بشبهة الضلوع بسرقة سيارات في منطقة كفار سابا
-
مصرع شابة بحادث طرق في منطقة المركز
-
استطلاع للرأي: تعادل بين نتنياهو وبينت بعد اعلان وقف اطلاق النار مع ايران
-
الإعلان عن موعد تشييع جثمان الشاب ميران إسماعيل من الناصرة ضحية حادثة السقوط عن ارتفاع
-
ركاب حافلة يتمكنون من الفرار منها بعد اندلاع النيران فيها بمنطقة الجليل الأعلى
-
المحكمة ترفض طلب نتنياهو تأجيل جلسات محاكمته لمدة أسبوعين
-
الآن بامكانكم مطالعة عدد صحيفة بانوراما الصادر اليوم الجمعة
-
محمد وليد من طمرة يتحدث عن نشاط فريق ‘ساعر للانقاذ‘ في طمرة خلال الحرب
-
الحياة تعود لطبيعتها في حيفا تدريجيا | محامون من هيئة متولي الأوقاف: ‘كنا نخشى على ما تبقى من أوقاف اسلامية من الصواريخ‘
-
عمليات انعاش برجل تعرض للغرق بشاطئ في أشكلون
أرسل خبرا