مدير مكتب الرفاه الاجتماعي في شفاعمرو: ‘ارتفاع في عدد العائلات المحتاجة وجهود متواصلة لتلبية الاحتياجات‘
في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الكثير من العائلات، يبرز دور قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية شفاعمرو كجهة تعمل على تقديم الدعم والرعاية للفئات المستورة والمحتاجة.
فريد شاهين يتحدث عن الخدمات التي يقدمها مكتب الرفاه الاجتماعي في شفاعمرو
وفي ظل العيد المبارك، تزايدت الحاجة إلى تكثيف الجهود الإنسانية والاجتماعية من أجل ضمان أن تمر هذه المناسبة الدينية المباركة بكرامة وطمأنينة على جميع أبناء المدينة، لا سيما أولئك الذين يعانون من ضائقة اقتصادية.
وقال فريد شاهين مدير مكتب الرفاه الاجتماعي في شفاعمرو لقناة هلا : "في الواقع، نحن في مكتب الخدمات الاجتماعية في شفاعمرو لا ننتظر قدوم الأعياد حتى نبدأ بتقديم المساعدات، بل نعمل على مدار العام لخدمة جميع المتوجهين إلينا. ومع ذلك، نلاحظ أن الحاجة للمساعدة تزداد في فترة الأعياد، خاصةً في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار، وخصوصًا أسعار الأضاحي. في الفترة الأخيرة، نلمس ارتفاعًا في عدد العائلات التي تتوجه إلينا، ما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المجتمع. نحن على تواصل دائم مع عدد من المؤسسات، سواء على المستوى المحلي أو القطري، ولدينا التزامات وتعاونات عمل تهدف إلى توفير المساعدات في هذه الفترة الحساسة".
ما نوع الدعم الذي تقدّمونه حاليًا للعائلات المحتاجة؟ وهل هناك برامج خاصة بمناسبة العيد؟
"نعم، هناك برامج قائمة ومستمرة على مدار العام، ومن أبرزها توزيع القسائم الغذائية (كروت شرائية) شهريًا على نحو 200 عائلة، ما يمكّنها من شراء احتياجاتها الأساسية. كما ندير برنامجًا خاصًا لكبار السن، حيث نقدّم مساعدات لنحو 200 مسن ممن هم في حاجة ماسّة للدعم. بالإضافة إلى ذلك، نتعاون مع جمعيات قطرية ومحلية لتوفير مساعدات عينية مثل طرود غذائية وملابس. مع اقتراب العيد، تزداد التوجهات إلى المكتب بطلب سلال غذائية وملابس للأولاد، وأحيانًا أجهزة منزلية أساسية مثل البرادات أو الغسالات".
ما هي التحديات الأساسية التي تواجهكم في تلبية احتياجات العائلات المستورة خلال هذه الفترة؟
"هناك تحديان رئيسيان: أولًا، تأمين الموارد الكافية لتغطية الكم المتزايد من الطلبات، وهو أمر يتطلب جهدًا وتنسيقًا مستمرًا. ثانيًا، التوقيت، حيث تصل معظم الطلبات قبل العيد بأيام قليلة، ما يترك هامشًا زمنيًا ضيقًا جدًا لترتيب المساعدات، خاصة إذا كانت من جهات رسمية تتطلب وقتًا لمعالجة الطلبات. في بعض الحالات، تصل المساعدات بعد العيد للأسف، ما يشكل تحديًا كبيرًا نحاول التغلّب عليه من خلال الاستعانة بمؤسسات محلية مثل لجان الزكاة، بهدف تقديم مساعدات فورية".
ما هي أكثر الطلبات التي تصلكم من العائلات المستورة قبل العيد؟
"أكثر ما يُطلب هو الطرود الغذائية وملابس العيد للأطفال. هذه الطلبات تتكرر كل عام، وتشكل أولوية بالنسبة للعائلات في هذه الفترة الخاصة. وبالطبع، نحن نواصل دعمنا على مدار العام من خلال برامج متعددة، لكن الضغط الأكبر يأتي دائمًا في فترة الأعياد".
كيف يمكن لأبناء المجتمع والمؤسسات الخيرية أن يساهموا في دعم جهودكم خلال العيد؟
"نحن نثمّن عاليًا كل مبادرة خيرية، فكلما ازداد عدد المتبرعين، زادت قدرتنا على تلبية احتياجات العائلات. بهذه المناسبة، نتوجّه بنداء لأهل الخير في مجتمعنا: إذا كان بإمكانكم المساعدة، سواء بشكل مباشر لجار أو قريب محتاج، أو عبر التبرع من خلال المكتب، فإن مساهمتكم مرحّب بها ومشكورة. تضامن المجتمع هو السبيل الأقوى لسدّ الفجوات وتخفيف المعاناة عن العائلات المستورة، خصوصًا في الأعياد".
من هنا وهناك
-
اليكم حلقة جديد من برنامج ‘مخالفات على الطريق‘ مع المحامي رأفت اسدي
-
مصممة الأزياء آمنة مدد من الجديدة المكر تضع لمسة فريدة تدمج بين التراث الفلسطيني الأصيل والأزياء العصرية
-
ميادة زبيدات مديرة وحدة الشبيبة في بلدية سخنين تطمح لأن تكون صوت الشباب ومنصة لتحقيق طموحاتهم
-
حاجة من الطيرة تبعث برسالة طمأنينة ومشاعر إيمانية من أطهر بقاع الأرض: ‘قديش الحج عظيم‘
-
ماذا طلبت سارة نتنياهو من المفوض العام للشرطة قبل حفل زفاف ابنها؟
-
شركة طيران حيفا تسير خطا مباشرة إلى جزيرة رودس اليونانية
-
د. عصمت وتد يتحدّث عن العمل في أيام العيد
-
من الذبح إلى التخزين: كيف نحافظ على سلامة الأضحية؟
-
اصابة شاب بحادث عنف مع شروق شمس العيد في الطيبة
-
مدير مكتب الرفاه الاجتماعي في شفاعمرو: ‘ارتفاع في عدد العائلات المحتاجة وجهود متواصلة لتلبية الاحتياجات‘
أرسل خبرا